المشاعر لا تكفي
صفحة 1 من اصل 1
المشاعر لا تكفي
المشاعر لا تكفي
دمشق
صحيفة تشرين
أدب الشباب
السبت 14 شباط 2009
زيد قطريب
الجميع يريدون أن يكتبوا عن غزة.. لكن قصائد المقاومة والصمود يلزمها أكثر من المشاعر حتى تصبح شعراً بالفعل..! .
الكلمات الشجية التي يمكن أن نبعثها برسالة الى الحبيب، لا يمكن أن تصبح شعراً لمجرد أننا نقسم فيها على حبنا الشديد له وتعلقنا به الى أبعد الحدود.. فحتى تصبح الكلمات شعراً أو نثراً يلزمها أكثر من العواطف الجيّاشة بكثير..! لنعد أيها الأصدقاء الى المطالعة والقراءة ومتابعة التجارب الأدبية المميزة في هذا الإطار، فالنيات لا تكفي لصناعة نصوص أدبية تستحق النشر، لا بد من إعطاء كل شيء حقه حتى يصبح بهيّاً ومختلفاً ومزداناً بخصوصيتنا في التواصل مع الأشياء.. الرسائل الشخصية الى الأم والأب والجيران ليست أدباً لمجرد أننا كتبناها ونحن نشعر بالمعاناة..!
في السابق أكدنا على ضرورة التواصل عبر صندوق البريد أو ايصال الرسالة شخصياً وليس عبر البريد الالكتروني أو الهاتف والموبايل فمن غير الممكن عقد جلسة نقدية من خلال سماعة الهاتف ونحن نمشي في الطريق مثلاً، لاسيما أن المشاركين أعدادهم كبيرة وليس بالإمكان الاعتماد على الذاكرة في استحضار الأسماء لكن في الوقت نفسه نؤكد على الاهتمام والعناية بكل ما يصلنا والرد عليه من خلال ردود الأصدقاء، فليس هناك أي نص، مهما كان وضعه يمكن أن يهمل أولا يردّ عليه.. فقط حسب التسلسل الزمني نظراً لكثرة الابداعات..
لنشتغل على تطوير النصوص أكثر.. فالكلمات يلزمها أكثر من المشاعر والعواطف كي تصبح قادرة على التطور.. وهو أضعف الايمان..!
دمشق
صحيفة تشرين
أدب الشباب
السبت 14 شباط 2009
زيد قطريب
الجميع يريدون أن يكتبوا عن غزة.. لكن قصائد المقاومة والصمود يلزمها أكثر من المشاعر حتى تصبح شعراً بالفعل..! .
الكلمات الشجية التي يمكن أن نبعثها برسالة الى الحبيب، لا يمكن أن تصبح شعراً لمجرد أننا نقسم فيها على حبنا الشديد له وتعلقنا به الى أبعد الحدود.. فحتى تصبح الكلمات شعراً أو نثراً يلزمها أكثر من العواطف الجيّاشة بكثير..! لنعد أيها الأصدقاء الى المطالعة والقراءة ومتابعة التجارب الأدبية المميزة في هذا الإطار، فالنيات لا تكفي لصناعة نصوص أدبية تستحق النشر، لا بد من إعطاء كل شيء حقه حتى يصبح بهيّاً ومختلفاً ومزداناً بخصوصيتنا في التواصل مع الأشياء.. الرسائل الشخصية الى الأم والأب والجيران ليست أدباً لمجرد أننا كتبناها ونحن نشعر بالمعاناة..!
في السابق أكدنا على ضرورة التواصل عبر صندوق البريد أو ايصال الرسالة شخصياً وليس عبر البريد الالكتروني أو الهاتف والموبايل فمن غير الممكن عقد جلسة نقدية من خلال سماعة الهاتف ونحن نمشي في الطريق مثلاً، لاسيما أن المشاركين أعدادهم كبيرة وليس بالإمكان الاعتماد على الذاكرة في استحضار الأسماء لكن في الوقت نفسه نؤكد على الاهتمام والعناية بكل ما يصلنا والرد عليه من خلال ردود الأصدقاء، فليس هناك أي نص، مهما كان وضعه يمكن أن يهمل أولا يردّ عليه.. فقط حسب التسلسل الزمني نظراً لكثرة الابداعات..
لنشتغل على تطوير النصوص أكثر.. فالكلمات يلزمها أكثر من المشاعر والعواطف كي تصبح قادرة على التطور.. وهو أضعف الايمان..!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى